بيان موقف مجموعة العمل للأقصى في إندونيسيا حول احتفالات رأس السنة اليهودية والطقوس التلمودية في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي في الخليل

فيما يتعلق بالاحتفال بالعام اليهودي الجديد والطقوس التلمودية داخل المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي في الخليل في الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر 2022 والتي أدت إلى اشتباكات مع اخوتنا الفلسطينيين، أبدى مجوعة العمل للأقصى بيان الموقف التالي

ندين بشدة احتفالات رأس السنة اليهودية الجديدة والطقوس التلمودية التي يقوم بها المتطرفون في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي في الخليل. وفي إطار الاحتفال، فرض الصهاينة اليهود قيودا يمنع المسلمين من الدخول إلى المسجد الأقصى، حتى أنهم أغلقوا المسجد الإبراهيمي

وكانت الاحتفالات والطقوس عبارة عن تحرش وتجديف وإرهاب ضد حرمة المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وأعمال استفزازية أثارت خلافات بل وحروبا بين الأديان

وتظهر احتفالات رأس السنة اليهودية الجديدة في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي بأن الصهاينة اليهود ليس لديهم أي نية حسنة اطلاقا في خلق السلام في المنطقة والعالم

نوجه الدعوة للأمة الإسلامية في كل مكان إلى الرد و التحرك ضد الطغيان اليهودي الصهيوني في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي بجهود ملموسة. و بالأخص الدول المجاورة بفلسطين. لأن الحفاظ بالمسجدين النبيلين هو مسؤولية جميع المسلمين، وليس فقط المسلمين في فلسطين

المسجد الأقصى هو المكان المستهدف لإنشاء إسرائيل الكبرى. لقد منعوا بشكل ممنهج ضد المسلمين حتى حاولوا تدميره واستبداله بهيكل سليمان

نحن مصدقون بقول عزو جل في سورة البقرة “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”

الله أكبر، الأقصى حقنا

جاكرتا، 27 سيبتمبير 2022